فيك بارك الله"بخير والحمد لله وذلك فضله تبارك وتعالى "يارب يحفظك"مشكور لتواصلك"
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أن شاء الله تكوني بخير
اختي جيجي بارك الله فيك
السلام عليكم أخي في الله*
اللهم لاحول ولا قوة إلا بالله ..سبحانك يارب.
اللهم لاحول ولا قوة إلا بالله ..سبحانك يارب.
ﻗﺼﺔ ﺭﺍﺋﻌﻪ ...
ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺃﻫﺎ
ﻳﺴﺘﻠﺬ ﺑﺮﻭﻋﺔ ﺧﺘﺎﻣﻬﺎ
ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﺭﺍﺋﻊ،
ﻭﻟﻦ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺃﺕ ﺃﻭﻟﻬﺎ ..
ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﺷﺎﺏ ﺛﺮﻱ ﺛﺮﺍﺀﺍً ﻋﻈﻴﻤﺎً، ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ
ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺆﺛﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻳﻤﺎ ﺇﻳﺜﺎﺭ، ﻭﻫﻢ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﻳﺠﻠّﻮﻧﻪ
ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻧﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ .
ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﻭﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﺗﻔﺘﻘﺮ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ
ﺍﻓﺘﻘﺎﺭﺍً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻓﻘﻠﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﺧﺎﺋﻪ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻋﺰ ﺻﺪﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﻣﻪ
ﻭﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﻮﺩﺓً ﻭﻗﺮﺑﺎً ﻣﻨﻪ ﻗﺪ ﺃﺛﺮﻯ ﺛﺮﺍﺀ ﻻ
ﻳﻮﺻﻒ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺍﻷﻣﻼﻙ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ،
ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﻤﻼً ﺃﻭ ﺳﺒﻴﻼً
ﻹﺻﻼﺡ ﺣﺎﻟﻪ
ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺸﻢ،
ﻓﺬﻛﺮ ﻟﻬﻢ ﺻﻠﺘﻪ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ
ﻣﻮﺩﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻓﺄﺧﺒﺮﻭﺍ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻨﻈﺮ
ﺇﻟﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺳﺘﺎﺭ ﻟﻴﺮﻯ ﺷﺨﺼﺎ ﺭﺙ
ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺽ ﺑﻠﻘﺎﺋﻪ ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺨﺪﻡ
ﺑﺄﻥ ﻳﺨﺒﺮﻭﻩ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﺣﺪ .
ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻣﺄﺧﺬﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻟﻢ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺬﻫﺐ
ﺑﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ..
ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻛﻴﻒ
ﻟﻠﻤﺮﻭﺀﺓ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺠﺪ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﺒﻌﺾ . ﻭﻣﻬﻤﺎ
ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺑﻌﻴﺪﺍ .
ًﺎﺒﻳﺮﻗﻭً ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺭﻩ
ﺻﺎﺩﻑ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ
ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ
ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﺪﻋﻰ ﻓﻼﻥ ﺍﺑﻦ ﻓﻼﻥ ﻭﺫﻛﺮﻭﺍ ﺍﺳﻢ
ﻭﺍﻟﺪﻩ،ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻓﺤﻮﻗﻞ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺗﺄﺳﻔﻮﺍ ﻭﺫﻛﺮﻭﺍ ﺃﺑﺎﻩ ﺑﻜﻞ ﺧﻴﺮ
ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺃﺑﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻭﻟﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻗﻄﻊ
ﻧﻔﻴﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻓﺎﺧﺮﺟﻮﺍ
ﻛﻴﺴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻗﺪ ﻣﻠﺊ ﻣﺮﺟﺎﻧﺎ ﻓﺪﻓﻌﻮﻩ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺭﺣﻠﻮﺍ
ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺗﻌﻠﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺮﻯ ﻭﻳﺴﻤﻊ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺑﻴﻌﻪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﺛﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺗﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻢ
ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺛﻤﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
ﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺻﺎﺩﻑ ﺇﻣﺮﺃﺓ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ،
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺃﻳﻦ ﺃﺟﺪ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺗﻜﻢ،
ﻓﺘﺴﻤﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻴﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻱ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ
ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺛﻤﻨﻬﺎ .
ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ
ﻓﺄﺧﺮﺝ ﺑﻀﻊ ﻗﻄﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻓﺎﻧﺪﻫﺸﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﺕ
ﻓﺎﺑﺘﺎﻋﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﻄﻌﺎ ﻭﻭﻋﺪﺗﻪ ﺑﺄﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺘﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻳﺴﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﺴﺮ ﻭﻋﺎﺩﺕ
ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﺗﻨﺸﻂ ﺑﺸﻜﻞ
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة فبعث له ببيتين
من الشعر بيد صديق جاء فيهما:
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم
يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين افلست عدوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات كتب على. ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها:
أما الثلاثة فقد وافوك من قبلي
ولم تكن سببا الا من الحيل
وأما من ابتاعت المرجان فوالدتي
وانت أنت أخي بل منتهى املي
وما طردناك من بخل ومن قلل
لكن عليك خشينا وقفة الخجل!
قمة الوفاء تجلت في آخر بيت
سئل حكيم
من تعز من الناس؟قال:
من أخلاقه كريمة ومجالسته غنيمة ونيته سليمة ومفارقته أليمة
فهو كالمسك
كلما مر عليه الزمان ازداد قيمة.
فيك بارك الله ودمت لنا أخ في الله..
My facebook account,
www.facebook.com/MuhammadHashaamKhan
فيس بوك
www.facebook.com/MuhammadHashaamKhan